ًقد خسرُوا أنفسهمْ وَضلَّ عنهم ما كانوا يفترُونَ.ً..

الحمد لله على أصلالة انتصرت ...
بلا شموخ عز .. ولا لحن الضياع ... فالألحان ضلال وأواه ..

الحمد لله على عروبة ظهرت ..
برجولة قدر .. وقدر بلا إناث ... تجتر فيه ضعف الجباه ...

الحمد لله على جذور انبتت ...
مد الجدود وتباشير حياة ...

الحمد لله على غالي ثمن .. دفعه ...
فكسب نفسه ... وإن فقد من احتواه ...

تصحيح قناعات بقيت ...
فما افتريناه على الله ... لولا افتريناه ما خسرنا مناه ...

باقي من المشوار خطوات ... أسهل ...
لتعيد البسمات للنهر مجراه ...

قناعاتنا ألى الأبد ذهبت ...
نبدلها بقرأن يصحح للقلب محتواه ...

فيبقى الشعور على أصالة القلب دليل ...
ويشع النور من تصحيح الفكر على محياه ...

أيا صديقي تعبت من قولي ... يكفينا قناعات ...
فبدونها ... تأكد أن المفقود قد وجدناه ...

فما بين الله والقلب ... قرأن هو دستور ...
وشعور هو كل المعنى وكل الحياة ...

ً أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعملً ...
نعلم حينها أن من عنلنا خسرنا ...
يوم الندم حقيقة ... 
واليوم لا زلنا نملك أن نمحو قناعة ونستبدلها ... بشق نور في القلب ينبع منه للحب رفاه ...

أيا صديقي ... خسرت غالي والخمد لله كسبت نفسك من جوف غرور القول ومكابرة الجباه ...

أيا صديقي ... بقي أن تتواضع لقلبك .. وتقول حطة ...
فحكم الجنة ... ندم بذرة كبر ... 
لنا أن نختار فنحياه بلا ثراه ... 

أيا صديقي ... أصالتك كنزي ...
وكنزك قلبي ... والشعور مرتجاه ...

وبين تعاويذ الليالي وسجود وجدك ودعوة روحي ..
سنكتب كتاب الفتح ... 
فإننا وجدنا بحمد الله ... غالي ما فقدناه ...

جمال اليوم في شعوره .. وشعور اليوم بناسه•
فان جاني شعور ناقص وضيقة رغم جلاسة•
اعرف الجمال ما تم بناقص حس انفاسه•
نقول الله ما كتب وينسى القايل وسواسه
نستغفر ونستنكر ونكابر ونعيش بنسناسه.. 
ونقول جمال .. 
وعالم الله بسر القلب واحساسه .. 
ونكمل ببديل الروح .. والقلب ما يبدل للحس اساسه 
عديل الروح متربع علي عرش الحس رافع كاسه•
ونعيد اليوم بقلب يشكي طافي نوره ونبضاته•
تهافتوا للتواصل بالصورة والرسالة والألو والليل ...
حتى تعبأت كل المساحة بصور بلا أثر ورسائل من لغو وهاتف نتجاهل رنينه وليلا بلا معنى ... وكثير ممن اندثر ... 

فمهما تفانى التواصل بغير الطبيعة ... لن يترك إلا وقت ينزف هدر ... وسنين ضاعت بلا أثر ...

فما خلق الله وصلا إلا بوصل القلب والمعنى واللقاء والفكر والعقل والشعور والعلم وتثبيت كل ذلك بوصل القلم والكتاب ... والدعا والدمع إذ انهمر 

فإن اجتعوا ... لمن أحبك وأبكاك وضمك وكلمك وكتبك وتفانى لك حضورا وغيابا ... فمهما جاءك من وصل بعد ذلك .. فلن يجد لك سبيل .. ولن يكون له بديل ..  ولو استمر شهرا وعاما أو جتى دهر  ...
إن تمنيتها ولم يكن لك من المنى نصيب ...
فتمناكَ لها ليكون لك من دعوتكَ لها نصيب ...

إن أردتها لك خالصةّ ذهباً ذو بريق ...
فاطلب من ذهياً صافياً في قلبك لها كلّ البريق ...

وإن اجتهدت لتصلك بروح الحبيب ...
فاجتهد ان توصل روحك لها وصل الحبيب ..

ومن عِلمك وعملك ودنياك اطلب لها المزيد ...
فيكون لك من دعاكَ لها كلُّ من وافر النصيب ...

وان اردتها صدقاً طاهرة بذكرٍ مهيب ... 
فاصدق بطلب الطهر لذاتك .. فيأتيك طهرها عضيد ...

تمنى لنفسك ما تريده منها ...
ازرع بقلبك ما تريده من قلبها ...
جُد بحبك عطاءً ان اردت ان تجود لك بحبها ...
تعلم لعلمها .. 
اجتهد لجهدها ...
اعطي نفسك ما تريده أن يأتيك منها .. 
وافعل انت ما هي تريد .. كي يأتيك كل ما تريد منها ...

ففي كل ما خسرت هو انك كنت لكَ ولست لها ...
فلم تنجح كيف تاخذها لك وباتت هي من بعد تفانيها لك ... لها ... 
ومن بعد ان كانت لك صرت انت لك ...
والدنيا لك ... 
وهي منها لها .. 
تواسي قلبها بدعاها ودمعها ... 

فاقلب الأدوار وعش بقلبها ...
تكن لك عمار وتحيا بعشقٍ يحيا في قلبك ... منك لها ...

هي أنت وهي لك دنيا ...
هي أنت وهي لك جنة ..
ولتكن هي لك أنتَ ... فكن انتَ لها ...
#وطن ... وحرية ... في قلب إمرأة ...
وتجرد من الدنيا والزمن ...

وزاوية في آآآخر الأرض ترتكي بها على حائط خلفه الجنة ...
ستعبره إن ذقت من لهيب القلب ما يكفي ليطهره ...
وإن ارتوت وسائدك من دمع الشجن .. 

#قلب به #وطن ... 
لا يفقه معانيه إلا فاقٌد قلبه أو مسلوب الوطن ...
Out of a battle ... Tired is no issue ...

Out of a battle ... Winning owns love & heart is the issue ...

Now out .. Tired ... Holding a saved #heart ...
More #settled ...
More #stable ...
More #experienced ...
More #loving ... 
More #wise ...
With aside put pride ...
& ready for the lasting new start ... 

It's a new day ... With a new start ... With two young hearts .. about to write the poem of #stars_art ... 

.....,...

A heart battle is divine ...
A self battle is a hard choice ...
A soul battle is wisdom that is carved ... To last ...   

Beauty is the new day ... thinking tomorrow is coming with the dream saved ... With no mistakes ... No blast ... 

Through learning along the way & prayers ... It will last ...
#الحب ... والدكر ... والذكرى ... وثبات العطاء لقلبك من ربك ...

أحزاءٌ ثلاثة ... 

#آمنوا ...
#اذكروا ...
ذكرا #كثيراً ...

الجزء الأول هو نداء خاص بالمؤمنين ... فهو ليس لمن أسلم وهو ليس لمن عمل وهو ليس لمن قال وهو ليس لمن شارك معلومات في صوره وتغريداته ...

هو لمن آمن فقط ... لسببين ...
الأول أن هذا المؤمن مصطفى ... مختار ... فالإيمان عمق لن يكون لكل من كان ...
الإيمان بــ #الله أو بالــ #فكرة أو بالــ #وجهة هو قوة عمق تمحي سطحية الحياة والكلام ...
الثاني هو أن المؤمن #يعلم_يقينا بما يدور في قلبه ... وبأنه أكبر من تحكمه وأكبر من كل ما حوله ... وهو أن المؤمن لا يخشى من حوله ... وهو أن المؤمن في قلبه دافع يحركه نحو هذا الحال غصباً عنه ... وهو أن المؤمن  لا ينام إن اهتز سبيل دربه أمامه إيمانه الذي ولَدَ له #حِلمه ...
فما يقر بالقلب من إيمان عميق برب وبحب وبفكرة وبحال هو ليس اختيار ...

الجزء الثاني هو "اذكروا" ...
فالمؤمن بشئ ما في عمقه سيذكره ... 
ليلا نهارا ... وسيلازمه ... وسيجول طيف عمقه أمامه في حِلم من واقع ... لا يستطيع أن ينكره ...
والذكر حال واقع لا نملكه .. 
ولكن صيغة الأمر هنا .. #اذكروا ...  هو أن ما وقر في قلوبنا لنقوم له و ...
نمارسه ..،
اذكروا ... قم ناديه باسمه
اذكروا ... قم اشكر عطاء نبض جاءك من وحيه ..،
اذكروا ... عِش على حبه ...
اذكروا ... قُل سبحان الله فيما أعطاك لقلبك من دون إذنك ...
اذكروا ... تواضع لقلبك ... فما يحيي القلوب لا يتكرر بالاستحياء من نشره ... 
اذكروه بكرة وأصيلا ... ليلا ونهارا ... جهرا وسراً ... فكيف لمن وقر في قلبه عطاء من حب ونور يخشى أن يحكي به ... ؟
اذكروه ... فتكرار الذكر يثبت في قلبك ما جاءك من هدايا ربك ... 
اذكروه ... فالذكر والدكرى ستنعش سجودك وستهز وجدك وستجعلك تحيا أجمل مشاعرك ...

الجزء الثالث "كثير"ا ...
وكثيرا هنا هي الجزء الوحيد الذي تركه لك الله لاختيارك ..،
امرك به ... ولكنه لم يجبرك على فعله ...
لأن الله يريدك أن تذكر ما في قلبك من طوع يدك ... فان جاءك كثير الذكرى إجبارا ... ظننت به وسواسا وهاجسا يلهو بك ..،
فمن بعد إيمانٌ جاءك من نور وشعور ...
وذكرى ثبتت في حناياك وشرايينك ومع دمائك في كل خلاياك تجول ...
بات اختيار كثير الذكر والتكرار جهرا وسرا ... هو شكر النعمة وشكر العطاء ... هو شكر الحنّان المنّان الذي ذكّرك
مجرد أن نطل من خلف الشباك على بسمة للقلب .. نعود لنسلك درب النجاح ...

مجرد أن نصدق من داخل الجوارح في منية للقلب .. نعود لنصحو على تنهيدة وفاء ...

مدخل صدق يُعاد .. 
لا يقربه نفسٌ ترتاب ...


ولا #أنا بالغضب تنتاب ...
مدخل صدق ... مدخل وفاء ...

يساورنا خوف من درب عثرات قديم ..؟
لنلقي بالخوف بعيدا ... فالخوف يقتل الجرأة في طلب الأحلام ... ولنجعله درب خبرات كسبناها من خصلات تهدم العمار وتتلف الأماني وتفرق الأحباب ...

تعلمنا من ذلك الدرب ... أن نفتح قلوبنا لمن ملك شفرة دخولها فقط ... ونوصد شبابيكنا للأصحاب والأغراب ..،

فالداخل للقلب ومن استوطنه ...
ونُبقي الصاحب يلتقينا خارج دار الحب وخارج وطن القلب وخارج حديث الروح وخارج أوقات الجمال وخارج خصوصية البقاء ... ذلك أخلص للوفاء وذلك جنة المشتاق ...

فما بلى من زمننا سنوات ... إلا بفوضى كل من هبّ ودب عراء ... وأحاكوا بآراء الاهتمام المدّعى للقلب عزاء ...

مجرد لمحة أمل ... نفز بها شوقاً أكيدا نملكه بلا عتاب ...

هذا هو الإنسان ... يحيا بحب ويرتعش من أمل ويوقن بدعا ... والله لا يضيع الطهر في النوايا ولا الصدق من الميعاد ... والله لا يفرق مؤمنا عن درب اللقاء ... 

ندفع ثمنا ... مهما كان غاليا ... نترك من تمويننا أسباب الشقاء ... ونترك من تكويننا أطباعا تثير البكاء ... فهو ثمن الغالي من الغالي ... ثمن دروب الحب إلى السماء ... 

يبقى فينا في داخل أبواب الخصوصية ومن وليد الوفا ... حبا وسجودا ودعا ... وحروف معاني البهاء ... ونبض الارتقاء ... 

دربا جديدا سنسلكه ... فيه عمل الأنقياء ... 

 فبمجرد أن نطل من خلف الشباك على بسمة للقلب .. نعود لنسلك درب النجاح ...

مجرد أن نصدق من داخل الجوارح في منية للقلب .. نعود لنصحو على تنهيدة وفاء ...
وهل نامت عيونك ليلا ... ؟
وهل سكت نبضك عمقا ... ؟
وهل مر زمانك سهلا ... ؟
وهل جف قلمك حبراً ... ؟
وهل صدّقت كِبرك يوما ... أن الحب يموت إن ولد قبل سنينا أو قبل أيام ... ؟

هل تعلم يا صاحبي ... أنه إن مات الحب يوما يموت الإسلام ... ؟ 

وهل بعث الله الإسلام ليموت أو حتى ينام ... ؟
وهل بعث الله الحب لتغتاله النفس أو حتى يغرق في الكِبر ... الهيام ... ؟

ثبت #الحب .. وثبت #القلب ...
رغم حزني ...
رغم طيشك ...
رغم محاولات الفتّان ...

لتعلم يقينا أن يا قلبي أن الحب أولا ... 
في السلم وفي الحرب ...
وفي الحزن وفي الفرح ...
وفي الغنا وفي الفقر ... 
وقبل العقل وقبل الواجب وقبل النوم وقبل الراحة ... لأنه هو الباعث للدافع وللعمل وللخشوع وللتضحية ... حتى لعلاء الأوطان ...

لقد أيقنت يا قلبي كيف أن القلب وطن ..  وأننا بلا وطن لا مأوى يحتوينا ولا سقفا تحته ننام ..،

ومن بعد ثبات الحب ... نبدأ بسم الله من جديدٍ ... كتابة قصائد القيام في كتاب الواقع من بريشة الأحلام ...

سقط الفتان ...
وخرّ الحاسد ...
وانطفأ الحاقد ...
وهُزمت النفس ...
وقُتل الغرور ...

وبقي فقط حلما بات حقيقة ... بصبر السنين وشكر على للآلام ... وبتحمل الجرح من الحبيب بالإحسان ..  

يا صاحبي ما بُعث الحب يوماً ... إلا لترتقي فوق ذاتك وتطيع الحب ... لتحظى بالسلام ...

سلامٌ عليك يا صديقي ... وسلامٌ على قلبك وفكرك وجوفك وعلى داخلك وخارجك وعلى جميع جوارحك ...
وسلامٌ على من سيكون لعمري مدداً ...
سلامٌ على عاشق الروح وملك الأيام ... !
لأعياد #الكويت ذكرى .. من قلب الحلا قالت ...
في دروب المحبة ندرة .. من رقصة طفل ناحت ...
من عيون الروح عبرة .. نرسم أحلامنا ومع  الريح راحت ...
غلطتنا عشنا كتير في بكرة .. ومن اليوم لحظاتنا أهملناها وضاعت ...

في لحظات الإنفصال عن دوامة الحياة والدنيا ... وزحمة ااناس والعمل ..

نجد القلب ينادي لنفس المكان ونفس الحديث ونفس الشعور ونفس الجمال ...
فما كبر من بعد ذلك ... معنى ... 

فكيف نعود لنكتب نفس القصيدة ونرسم نفس اللوحة وعزف نفس الأغنية ... 
والفرق أننا نتعلم الدرس وثمن الدرس هو ... أكبر معنى ...

قد يكون أننا دفعنا من الجوف أكبر أمانينا ... لنتعلم أن نتواضع ونلبي ... شعورا ومعنى ...
ولكن ما فائدة ثمن باهظ ندفعه لنتعلم درس ... لن يأتي من بعده الكبير مما نتمنى ... 

الدرس في لبيك ... حبي ...
تنتفي حتى لا نلبي من بعدها إلا المولى ... 
...............

حب وطاعة وتلبية ...
فمكافأة المؤمن حج يكرر فيه من كوفئ للحج كلمات التلبية ...

وآثار ... من جحود الحب ... 
بداية شكر الله … شكر الوالدين …
وبداية ترك الشكر ... كِبر ...

بداية العبادة … عادة …
وبداية ترك العبادة ... رفض العادة بكِير ...

وبداية الطاعة … حب … 
وبداية ترك الحب ... كِبر ...

وإن كانت اللهوات والذلات تُسهّل ترك الشكر وترك عادة العبادة ... 
فلا يملك هذا التارك ... ترك الحب ...

فكل ما سبق تتمكن منه النفس .. إلا الحب فهو بالقلب ... وما القلب إلا مضغة يقلبها الله بين يديه كيف شاء ...
يولفها على روحٍ أو يتركها تعاني من عشق النفس ومن الغرور معصية ...

فمِـمَّن نحب نأخذ القدوة … 
ولمن نحب نبدأ بأخذ الخطوات الأولى …
نتمسك بما يُرضي هذا الحبيب … 
فالرضا مع الحب حاجة … من تكوين فطرة الإنسان … 
وتأتي النفس بغرورها وفجورها وشرورها لتوقف أمر الحب ... 
فتصب عنادا ومكابرة .. تقدر بهما على ترك ما يوحي به الحب ... 
ولكنها تعجز تلك النفس عن الوصول لتزاوج بين الكبر والرضا والحاجة للتلبية ...

فيبقى الحب وتنتفي الطاعة ...
فيسقط القلب ضحية كِبر ... ضحية مشاعر مُهملة مضنية ... 

التمسك بإرضاء من نحب … يدفعنا للتمسك بالواجبات …
ولنتمسك بالواجبات … نحتاج ترك بعض السيئ من العادات …
وبالتدرج من بعد ترك سوء الطباع …
يتحقق الرضا ...

وبالإصرار على اللا طاعة ... ينتفي الرضا بين المحبين ...
وتتبدل البسمات بآهات ...
بل من الكبر ... تلازم البسمات دمعات … 
والغريب أن مع الآهات والدمعات ...  يعمق الحب وتثبت العلاقات …

ولكن هذا هو الحد ...
فإن كان مع الطاعة ثبات الحب … فنتعدى به الواجبات ونضيف عليها المستحبات …

إلا أن مع العناد واللا طاعة ...
كلما اجتمع قلبين .. تحقق حلمٌ جامح ...
ثمنه إصرار إرادتين ... وحصاده عمرٌ محلقٌ سائح ..
من قبل أن يجني العش روحين .. جنا وفا ومشاعر حبٍّ مُعلن واضح ...
من رءآهما من عام وعامين كما قبل يومين .. واثقي اللقا و الدرب واحد ...  

ليالي القلوب اذ اجنمعت ... نووها كالدر .. ساطع ... !
إن كنت تستلقي تحت شجرة ... وهيئتك صامت ساكت مستكين ...
وحقيقتك ثائر جامح بجوفٍ ثرثار ... مسبح مفكر موقن مستكين ...

فاعلم أنك على قيد الحياة ... 
واعلم أنك رجلٌ راجلٌ مسترسل في الحياة ... غير عن ملايين الناجحين ...

رغم كل سائر عامل ناقل للحروف بلا فكر ولا وتين ... يحيا كل أيامه إعادة جموع وكلام وحركة وصورة ... بلا حنين ..

فالعمل ليس هو دليل الحياة ..،
بل دليل الحياة هو ... اليقين ...
وقلب سليم ... خالي من الدنيا ... ومملوء بحب في الله ولله ويعمل بنية ... سأموت غدا وفي حسابي .. رقمٌ يتيم .،

أو لا رقم ...
ولكن حسابي ملئ بخطاوي في أراضٍ غريبة فيها من يحتاج قلبي وحرفي ... وفيها خيمة على بابها شجرة .. وسرير يتيم ...

وهل كنت لأُبتلى ... وأندرج وأغرق ... بالغنا وألف خريف بعيد عن اليقين ...؟

وإن عشت العمر ترفا ... هل سأحيا من بعد العمر نعيم ... ؟

عملي هو شرط إيماني ...
وشرط إيماني أن أتوب ...
"من تاب وآمن وامل صالحاً"...
متتالية قلبٌ حبيب سليم ...
قلب جامح بشوقه وحنينه ... رغم أن الدنيا لا تهز شعوره ... ولا يحركه سمر السامرين ...

ولكن أي عمل هو الذي سيختم على كتاب العمل ... مقبولٌ صالح مستقيم ... ؟

فالبشرى للدنيا ... فبشر الذين آمنوا وعملوا صالحا ...
والوعد للخلود ... جنات الخلد جزاء العمل الصالح ... يقين ...

وما يُصلح العمل ...؟
نية ... وقلب .. وحب جامح يشحن خطاويك بمسارات لا تطؤها قدم ... السائرين ...
ويصلح العمل أن تستلقي تحت شجرة .  تغني مع حفيف أوراقها ...
لحن العاشقين ... 

"من تاب وآمن وامل صالحاً ثم اهتدى"...
والهداية قلب يقول ...
"هل أتاك حديث قلب وقال لك قم من نومٍ في حضن الزائغين"...؟

"من تاب وآمن وامل صالحاً ثم اهتدى"...
وهل اهتديت إلى ذاتك من بعد قلبك...؟

فما يصلح عملك ... إلا إن كان قلبك يواجه ذاتك .. ويحكم فيها نفس ... تحرّض على الخوف من خشوع العاشقين ...  

فالحب والقلب والعمل الصالح ... مجموعة رجل عظيم ... !

من تحت الشجرة كلمتني أوراقها ... وفهمت كل أوراقها ثرثرة صمتي ... 
وكتبته في طيات الزمن ... ورقة هدى لمن شاء أن يلعب لعبة الزمن ...
فيها موعظة تقول ... ليس الزمن ممن يُلعب معه ... ففي الزمن جمرة خببثة لا تنتظر ...

وهل أتاك حديث قلبك ... ؟ يحذرك من زمن يسرق الحنين ... ؟

#جمعة_مباركة
صباح الخير يا قلب ... 
من واسع بلاد الله ... نبض الروح غلَاب ...

كبر الدنيا وأرضها وشواطيها بتصغر ... عالحب ...
والوسيع الله والجوف حاوي شعور حاكم مدّاد ...

نعمة الأجواء والصلا والدعا وألحان الروح والنبض ...
استقرار نفس ... وحفظ من هوى الطبع والاندفاع الكذّاب ...

الحمد لله على ربطة الإحساس ... بقلب ...
بيطير بكل الدني ... وبيضل عالحلم قايم شدَاد ...

هو صحيح الهوى غلّاب ... ؟ صدق ... ؟
لأ ... كذب ...
الغالب حب من قلب ... مش هوى نفس وزيغ شعور بيضيّع أحباب ...

من آخر نقطة بعييدة من بحر وأرض ... 
منشيل بجوفنا حنين ... ببرجعنا لنور عاكس حسّاس ...
مدينة البسمة ومدينة الحب ومدينة الجمال ...

ربطوا فيها الفرس بفخامة الخيال ...

تتباهى خطاه فوق جسر الخشب ..
ومن الخشب كان صريره يكتب ألحان السجال ... 

لمساتهم لهم ... لهم وحدهم ...
ومعانيهم وصال ...

نهرٌ شربوا منه حتى ارتوا بسنحة السماح وصلابة السلم والسماحة والوئام ...

مدينة جمعت بين السحر والتراث والشعور والوفا لأصل المنال ...

وإن حادت شوارعهم عن خطوط اليمين ...
فجعلوا لهم بصمة في جمال الشمال ..،

لما لا وقد شمّروا لعملا .. بدأوه بُكرة وواصلوه  ليال .. ؟

قرأوا وما اعتقدوا يوما .. أن المترف له ذراع في الموازين الثقال ...

بلدٌ تبقيك صغيرا ... مهما دارت الدوائر وشابت خيوط السلال ...

مدينةٌ في سحرها جسر وشاطئ ونادل ومسرح وعناق الروح ... جمال يستحق القتال ...

مدينة بعمقها كبيرة  ... بمشاعرها عميقة ... بلحنها ساحرة ..، بتحية الصبح على وجه كل غادي يفهم الأعمى من الوما مرسال ...
سكونك وسكينتك ربي فوق الأراضين تمتد من السماء ... رغم عظمتك سكّنت الأجواء ... سكينتك ربي عظيمة وإن كانت حزبنة ... 

سبحانك ربي رغم غضبك وزلازلك وثورات البراكين وحرب يشنها موج الماء ...
زرعت في ثورة النفس من الحب سكينة ...

سبحانك ربي إذ تتهاوى على أغشية عقل وقلب ونسيج ضعيف ... ثورات أفكار جميلة قديمة جائرة حميمة حزينة ... 

سبحانك ربي كيف في حنايا القلب وثنايا الجسد وأجواء الأرض والهواء والسماء والماء .. ثوراتُ سكينة ...
الحقيقة كل ما قلنا حياة ... زادت القطيعة ... الحقيقة كل ما قلنا توبة ... توافدت المفاتن سريعة ...
الحقيقة كل ما قلنا حب ... اشتعلت المكابر حريقة ..،

الحقيقة اختلفنا ... وكبر اختلافنا فوق محبتنا تشتتنا ... 
وهاي الحقيقة ...

#كنت_أظن ... من كبر قلوبنا اختلفنا عن متاهات الأرض الدنيئة ...
وأتارينا ... بقلوبنا انفتنا .. 
وصرنا بقلوبنا أصغر ... من كل الحقيقة ...

الحقيقة حب وتوحيد ووحدة درب ...
والواقع مكابر من عمر آدم وإبليس عتيقة ... !
الحقيقة كل ما قلنا حياة ... زادت القطيعة ... الحقيقة كل ما قلنا توبة ... توافدت المفاتن سريعة ...
الحقيقة كل ما قلنا حب ... اشتعلت المكابر حريقة ..،

الحقيقة اختلفنا ... وكبر اختلافنا فوق محبتنا تشتتنا ... 
وهاي الحقيقة ...

#كنت_أظن ... من كبر قلوبنا اختلفنا عن متاهات الأرض الدنيئة ...
وأتارينا ... بقلوبنا انفتنا .. 
وصرنا بقلوبنا أصغر ... من كل الحقيقة ...

الحقيقة حب وتوحيد ووحدة درب ...
والواقع مكابر من عمر آدم وإبليس عتيقة ... !
"أخطر ما في العسر أنك تكون كالتواقيع على الماء ولا يبقى منك إلا الذكرى"...

وأجمل ما في العسر أنه مُعرّف ب ال ... وبعده يسراً مطلقاً ويسرا ...

وهل يغلب عسرا واحدا يسريْين ... 
كلا ... فدوام العسر جهلا ...

"الشرح"...  من بعد الضيق ... أمرا ... كم طاله من عمر السكوت صبرا ... 

هل سمعت عن كشفٍ من الليل ... يحمل بداخله فجرا .. ؟
هل سمعت عن ضجيجٍ من العقل ... يحمل بطياته قمرا ... ؟
هل سمعت أن الليل من بعد الليل ... دورة حياة ولكن بين الليالي ... نور الفجر لحاضره ... عدلا لا جورا ...
وهل يُهدى غالي العطا لمن غاب عمرا ... ؟
إلا من رحم ربي ... فمن يحفظه له غير الله ... إن غاب ليظفر بالطهر سفرا ... ؟
إذ منعتك أرضك أن تحضر ... كِبرا ... ؟
وإن بخلت الأرض حُكما ... فهل يبخل الوطن ...؟ 
وهل بخل القلب إلا فقرا ... ؟

من تحت الماء ... نسمع السكون نفساً ... فيغلو النفَس 
من جوف الدخان ... نسمع السكون نقاءً ... فيغلو الصفاء 
من جوف البرد ..، نسمع السكون نبضا ... فبغلو الدفا ...
كما من جوف القلب ... تسمع الروح حباً ... فيغلو الإنسان ...

ومن يرخص نوره ... فهل له من بعد نوره نورا ... ؟

فكل ما حولنا سطحٌ .. وما غير عمق السكون ...
تهتدي للثمر والزهر والعطر والجنة ... سرّا ...

وما من بعد السر حتى تناله ... إلا الجهرا ...
فعطايا الخلوات والسكون ... لا تُحبس ..،
وسيأتيها ساعة المخاض تعلن قدومها للكون ... محتومةٌ أمرا ...

من جوف السكون وُلدت ... وفي الغياب استوت ...
وإلى علن الجبال ... رشرشت من حضور وجودها عطرا ...
يمكن للمشوار بقية ...
وإن كان بدايته هدية ...
وإن كانت قلوبنا مدميّة ... 
وإن الوفا بات أمنية ...
وإن رأت العيون الغدر عطيّة ... 
وإن الإنتظار كان هو الأعذار المطوية ...
والأخذ بالأسباب كلمات وهمية ...
وتركنا وردتنا بيد الغير .. زهرة نديّة ...
وإن .. 
وإن ...
وإن ...

ولكن صبرنا ... وما انتظرنا ...
ووصلنا لخط النهاية ... سوياً ...
بهيئة جروح نضبة نازفة منفيّة ..
نأخذ بأيدينا .. منهكين ...
فنهايتنا ورديّة ...

ويبقى للحرزن ... فرحة وبقية ...
"Your present situation is not your final destination; the best is yet to come"...
"عندما نعطي الله المكانة الأولى في حياتنا،،
تأخذ الأشياء الأخرى مكانها الصحيح"...
"No winter is too cold if you have enough love" ... 
فلا تجعلوا لله أندادا ... 
والند شريك لا ينفع .. ونفس لا تخضع .. وقلب لا يخشع .. وعلم لا ينفع ..

فإن بدأك الله بحب ... فانتهي إليه ولا ترجع ... 
فإن كان بالحب نبض عميق ومن المعاني دفا ... فدروب الجفا توجع .. 

وإن برد جوفك ...
فاطلق لعينك المدمع ...
لذكرى تنبهك أن لا تكون في يومٍ من بعد اليوم بعزة النفس ... تُخدع ...

فالعزةُ لله جميعاً ... 
فهل تسمع ... ؟
قصص القلوب غمضة عين .. 
وإن كانت قصة الأرض ليلة وضحاها ..

وقصص الحروف عنا وحنين ...
وإن كانت قصة العرش ٦ أيام واستوى الخالق عالعرش من بعدها بسماها ...
ومن آياته .. آية الصباح ...
ومن هباته ... هبة الفلاح ...
ومن نعمائه .. نعم السماح ...
ومن وحيه ... إلهام الأرواح ..،


اجتمعت لنا في يوم ... فتزينّا بهم أناقة وشاح ...
فكيف لمن حضر الصباح أن يترك جمالا قد لاح ...؟


كما يتسلل نور الفجر ... 
يتسلل الحب ... 
ولكن ليس من الحب مفر حتى يتم به النجاح ...

وهل سمعت يوما ... أن الحب ينجو همساً ... ؟
أو أن القلب يرضى بسرا ... يبقى صدى في جوفٍ الحنين ث كلما تنفس الصبح ولاح ... ؟

إسلامنا بدء سرا حتى قويَ ...
فلما قريَ ... أصبح جهرا ... عالي الصوت مِباح ... 

وهل وجدك الحب يوما ... إلا لتطهر من وعثاء قومٍ شوهوا معاني الحب ... ؟ وترتقي فوق الجراح ...؟

وما قوتنا لنجهر بالحب ..، إلا يقينا بأن المشاعر من بعد سجدة هي الحق ... هي الدرب ... هي السلاح ...؟

« 1 2 3 4 ... 25 »

Last mentioned in:

All mentions »

تتباهى الأمم بأمجاد بائته كما نتباها بإسلام كان له حين•يفرق بيننا وبينهم حق

web t.co/XyYTAqyB63

statistics

  • friends:

    0

  • followers:

    7

  • total posts:

    577


calendar

friends

no friends, let's find some!

show all »